أكد رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة المقاومة الإسلامية حماس- غزة، باسم نعيم أن سحب السلطة الفلسطينية لمشروع قرار إدانة الاستيان في مجلس الأمن الجولي هو تضحية بأوراق استراتيجية لمحاصرة الاحتلال الإسرائيلي مقابل مكاسب تكتيكية غير مضمونة.
وقال في تصريحات صحفية:" إن قيادة السلطة تعود لممارسة نفس اللعبة الممجوجة "لعبة بيع الوهم"، برضوخها لضغوطات الولايات المتحدة، بسحب مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف نعيم:" إن تراجع السلطة عن خطوات قانونية مهمة مثل "وقف التصويت في مجلس الامن ضد الاستيطان"، يمثل عودة للعمل ضد شعبها وثورته عبر "التنسيق الأمني"، مقابل خطوات تكتيكية من طرف الاحتلال الإسرائيللي عبر تجميد الاستيطان حتى نهاية شهر رمضان".
وأوضح أن 30 عامًا من التيه والضياع بعد اتفاقية أوسلو، كافية لوضع حدٍّ لهذه المهزلة ومن يقودها، مشدداً على أن المشروع الوطني ليس ملكًا حصريًا لأحد أي كان.
وأكد نعيم أنه آن الأوان للكل الوطني للتوافق على استراتيجية وطنية لعزل هذه القيادة وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، لقيادة ثورة تحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.